في تدوينة نشرها أمس، الأحد 19 جويلية 2020، وزير الخارجية الأسبق رفيق عبد السلام، عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة، يقول أن الحركة الإسلامية التونسية ستعمل على “بناء مشهد سياسي جديد ومتوازن” و “الانفتاح على كل القوى السياسية الوسطية” و ذلك طبعا “في إطار من التعاون المثمر مع رئيس الجمهورية” قيس سعيد. هذا الكلام المعسول مخاتلة جديدة الهدف منها الحد من الصعود الصاروخي لعدوة النهضة الأولى، عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحر. و في ما يلي نص التدوينة…
ماضون بحول الله نحو إعادة بناء مشهد سياسي جديد ومتوازن يراعي نتائج الانتخابات التشريعية، مع الانفتاح على كل القوى السياسية الوسطية، من أجل التفرغ جديا لمعالجة مشاكل التونسيين، وسيكون ذلك في إطار من التعاون المثمر مع رئيس الجمهورية .
ما زاد على ذلك فهو مجرد انفعالات غاضبة في حالة عبور، أو تهريج سياسي من القوى الفوضوية في مواجهة خط التاريخ.
أيام معدودة وتعود الأمور إلى نصابها الطبيعي .
ما هو مطلوب اليوم، مزيد التحلي بالوعي السياسي، وطول النفس،وامتلاك ناصية العزم، وصلابة الإرادة لتحقيق الاهداف المرجوة .
شارك رأيك