قال رئيس حركة المشروع في ساعة متأخرة من الليل في الليلة الفاصلة ببن الجمعة و السبت 25 جويلية 2020، كلاما كثيرا حول هذا اليوم الرمز، ذكرى ال 63 لعيد الجمهورية التي تتزامن مع الذكرى السابعة لاستشهاد الحاج محمد البراهمي و الذكرى الأولى لرحيل الباحي قائد السبسي.
“سي الباجي،
اليوم عيد الجمهورية
وذكرى رحيلك
وذكرى استشهاد محمد البراهمي
ما أعظم هذه الجمهورية التونسية التي، مثل آلهة جبّارة، تختار في عيد ميلادها من بين خيرة أبنائها قرابين على رخام مذبحها لتقيم الدليل على جبروتها وتختبر حبّ مريديها لها
سي الباجي،
انت تعرف ما كان بيننا، لذلك لن أكذب عليك كما فعل ويفعل المنافقون. فلأنني احببتك اختلفت معك ولانني احترمتك قلت لك دائما ما أراه صوابا وان كان حراما
ولكن اختلافي معك لأنه كان باقيا في نطاق الحبّ لن ينفي أبدا ما أنت جدير بالاحترام والتقدير له ولا ناسخا لما فعلت لهذه البلاد وقد أنقذتها من حكم الظلام والظلاميين
سي الباجي
لقد عادت الامور لحالة البدء التي عندها جمّعتنا فاجتمعنا وحلّفتنا فحلفنا وما خالفنا الا حينما رأينا العهد قد انفرطت عقوده وقيوده
لقد عدنا لنقطة الصفر ولكننا نعرف أنّ بعد الصفر أرقام يجمعها الصادقون المرابطون الذين لا يأبهون من إعادة البناء ولا تذبل أوراق التزامهم أو تفلّ عزائمهم
لذلك ونحن في هذا اليوم، عيد الجمهورية، نرثيك ونحن محتفلون بالعلم. كذلك أرادت الجمهورية أن نبكي أحبتنا ونحن نحتفل ونبهج
وتلك رسالة موتك. هل اخترت تاريخ موتك ؟ لو لم نكن مؤمنين لجزمنا بذلك.
أعرف أنك تنظر لنا نظرة حنق وسؤال. لن أعدك بنتيجة محددة ولكنني أعدك أننا سنبقى بنفس التصميم. جربناه فكانت نتيجته ما تعرف.
بلّغ سلامي للحاج محمد البراهمي، فدمه يطوف بنا مثل أعلام الجمهورية
ستجد بجانبه شكري ومعهم قوافل شهداء طويلة…يا إلاهي إنهم حولنا وينظرون لنا بعيون واسعة لا يرفّ لها جفن
تحيا الجمهورية
الله يرحمك سي الباجي”
شارك رأيك