قال مصطفى بن أحمد، رئيس كتلة تحيا تونس بمجلس نواب الشعب و المتكونة من 10 نواب فقط بعد استقالة أربعة، اليوم الأحد 26 جويلية 2020، أن موقف الحركة من تكليف هشام المشيشي بتشكيل الحكومة الجديدة مرتبط أساسا بالتصور العام لتشكيل هذه الحكومة.
هل نفهم من كلام السيد بن أحمد أن تحيا تونس ينتظر ليرى عدد و نوع الحقائب التي ستسند له في الحكومة القادمة – هذا إن أسندث له حقائب – قبل أن يحسم أمره ؟ هذا على الأقل ما يفهم من كلامه…
و يذكر أن ما عدا سنية بن الشيخ، الشخصيات الثلاث التي اقترح أسماءها تحيا تونس في القائمة المسلمة لرئيس الجمهورية لاختيار الشخصية الأقدر لرئاسة الحكومة المقبلة كلها من خارج الحزب : فاضل عبد الكافي و خيام التركي و وديع الجريء. ويبدو أن الرئيس لم يبد لها اهتماما…
و تلتقي تحيا تونس مع قلب تونس و حركة النهضة في اختيار مرشحين و هما فاضل عبد الكافي و خيام التركي وهذا التقارب أثار جدلا واسعا على صفحات التواصل الإجتماعي بين المقربين من هذا الحزب الذي بدأ يندثر و لم يمر على تكوينه سوى سنة واحدة و ذلك بسبب قراراته التي تشتم منها رائحة التبعية لقوى سياسية أخرى.
شارك رأيك