أصدرت كتلة الديمقراطية و الاصلاح و تحيا تونس، ظهر اليوم الثلاثاء 28 جويلية 2020، بلاغا تحذر فيه من أية محاولة لإفشال جلسة يوم الخميس 30 جويلية المخصصة للتصويت على سحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي.
كما تدعو الكتل النيابية المذكورة رئاسة المجلس لتحمل المسؤولية في سير الجلسة و الالتزام الكامل بتطبيق النظام الداخلي، و كأنها متخوفة من التلاعبات والخزعبلات التي تعود على إتيانها رئيس البرلمان و فريقه، وذلك بهدف تسميم الجو العام و إفساد الجلسة أو إطالتها بغاية تشتيت قوى المعارضة و تفتيت مجهوداتها.
و وفق نفس البلاغ، تستنكر الكتل الضغوطات المسلطة على بعض النواب للتأثير عليهم، كما تؤكد على أن أسباب الدعوة لسحب الثقة يرجع إلى تراكم الأخطاء في تسيير الجلسات الى جانب تجاوز الغنوشي صلاحياته بالإضافة الى تدهور مناخ العمل، و أن هذا القرار لا يدخل في خانة الايديولوجيات بنية استهداف أي طرف سياسي.
كما تعتبر الكتل أن هدف هذا الإصرار لسحب الثقة من رئيس البرلمان هو لإعادة الإعتبار والمصداقية للمؤسسة الشرعية لكي تلعب دورها الطبيعي كاملا.
كما تدعو الكتل جميع النواب الى القيام بواجبهم و الاحتكام لضمائرهم في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد.
وفي هذه الجملة الأخيرة تعبير عن تخوفات من أن الضغوط والتهديدات تعطي أكلها فينسحب بعض النواب من الجلسة أو يغادروا إلى جهاتهم بتعلة قضاء عطلة العيد وهو طبعا ما تسعى إليه كتلة النهضة و يستهدفه مكتب المجلس بتعيين الجلسة قبل فجر عيد الإضحى بسويعات.
شارك رأيك