أكد نور الدين البحيري رئيس كتلة حركة النهضة الاسلامية في مجلس نواب الشعب صباح اليوم الثلاثاء 28 جويلية 2020 في تصريح صحفي أن هناك ضغوطات تمارس حاليا من الداخل و من الخارج على النواب للإمضاء يوم الخميس المقبل على لائحة سحب الثقة من راشد الغنوشي.
و يضيف البحيري مؤكدا أن سعي دولة الامارات العربية المتحدة لإبعاد راشد الغنوشي عن كرسي رئاسة البرلمان يدخل في إطار خطة لتدمير المنظومة السياسية و الانتقال الديمقراطي في تونس وذلك انطلاقا من مجلس النواب لكي يتم تعطيل جلسة منح الثقة للحكومة الجديدة.
طبعا نظرية المؤامرة الخارجية تريح النهضاويين لأنها تعتم على الحقيقة المرة وهي أن راشد الغنوشي هو أسوأ رئيس برلمان عرفته تونس في تاريخها و قد نجح أيما نجاح في جعل عدد كبير من النواب ينتقدون تسييره لشؤون المجلس بشكل يكاد يكون يوميا و بصورة علنية في البرلمان و عبر وسائل الإعلام.
فهو لم يرتق يوما إلى مستوى الوظيفة بل ظل دوما في كل حركاته و سكناته يسلك كرئيس حزب النهضة و أحد قادة التنظيم الدولي للإخوان المسلمين يدافع عن مصالح تركيا و قطر أكثر مما يخدم مصالح تونس.
شارك رأيك