بيان مكتب النهضة مساء الاثنين 27 جويلية 2020 فيه دعوة لكل مكونات الساحة الى التهدئة و الحوار و… و… و هو ضحك على الذقون لأن الأمور لن تنطلي اليوم حتى على الأبله…، يقول شعب الفايسبوك.
و خطاب الحركة المزدوج و تملقها و مغالطاتها و ذبابها الازرق… و حرقها كل من يثق فيها و يقترب منها، كل هذا أصبح معلوما بل مألوفا و شاء القدر التعايش مع أطرافها… للضرورة، و لكن كفى! كفى، هذا ما يفكر فيه اليوم جل التونسيين، و هشام العجبوني رئيس الكتلة الديمقراطية عبر عن ذلك على طريقته:
:ملتزمون بالنفاق….
بيان المكتب التنفيذي لحركة النهضة يدعو كل مكونات الساحة السياسية الى التهدئة والحوار، والى الالتزام بنهج التوافق ودعم مقومات الوحدة الوطنية والاستقرار.
طبعا، التهدئة و الحوار ودعم مقومات الوحدة الوطنية تحت قصف و تشويه و مغالطات و انحطاط صفحاتها الزرقاء و المؤلفة قلوبهم من جماعة “لست نهضويا و لكن…..”.
لم يسلم من أذاهم و تشويههم أحد، حتى بعض قياداتهم في إطار صراعاتهم الداخلية، و الإعترافات موجودة و موثّقة.
بالنسبة للإستقرار لو كانوا يسعون إلى تحقيقه لما قرروا إسقاط حكومة إلياس الفخفاخ منذ يوم المصادقة عليها (يستنّاو فيها في الدّورة) و لما غامروا بإدخال البلاد في المجهول و الفوضى، في الوقت الذي تواجه فيه أخطر أزمة صحية و اقتصادية و اجتماعية في تاريخها الحديث.
ستدفع النهضة ثمن مناوراتها و تكتيكات شيخها و لعبها بالنّار و ضربها لاستقرار البلاد، و أوّل الغيث سيكون يوم الخميس المقبل، أي ليلة العيد.
و #سنعمل_على_ذلك
#دولة_قوية_و_عادلة
#ملتزمون_بالنفاق”
شارك رأيك