نظمت الغرفة الوطنية لصانعي العطورات ومواد التجميل صباح اليوم الأربعاء 29 جويلية 2020 ندوة صحفية بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية خصصت لتسليط الضوء على الوضعية الصعبة التي يعيشها مهنيو القطاع ترأسها السيد حاتم المزيو رئيس الغرفة وحضرها عدد من أعضائها.
ودعا السيد حاتم المزيو وكالة الكحول إلى ضرورة مراجعة شروط توزيع حصص الكحول على الصناعيين والى مراقبة مسالك توزيع هذه المادة الأساسية التي يرتكز عليها نشاطهم والتصدي للمسالك الموازية مشيرا في هذا الصدد الى أن مصنعي العطورات يمثلون ثلثي حرفاء الوكالة.
وقال إن تونس كانت في السبعينات تنتج نسبا محترمة من الكحول المستخرج من بعض الفضلات الصناعية وطالب بضرورة إحياء هذه الصناعة في ظل ما يعرفه العالم من إقبال منقطع النظير على هذه المادة وارتفاع المعاليم الديوانية عند توريدها على اعتبار أنها تندرج ضمن المواد الأولية الأساسية للتصنيع.
وأكد أن وضعية مصنعي العطورات أصبحت حرجة بعد انتشار جائحة “كوفيد-19” حيث تم توجيه أغلبية الكميات الموردة من الكحول لسد حاجيات وزارة الصحة ولتصنيع الخل المطهر مما أدى إلى تفاقم عجز المؤسسات الصناعية وعدم قدرتها على الإيفاء بتعهداتها تجاه حرفائها مما تسبب في إيقاف نشاط عديد المؤسسات الناشطة في القطاع لافتا إلى أنه رغم تلقي الغرفة وعدا من وزارة المالية بتوفير كميات من الكحول يوم 3 أوت القادم الى انها تبقى دون حاجة المصانع الضرورية لاستئناف حلقة الانتاج لسالف نشاطها.
بلاغ.
شارك رأيك