في هذه التدوينة التي نشرها أمس، الجمعة 30 جويلية 2020، على صفحته الفليسبوك، النائب السابق يذكر كل من صوتوا لنبيل القروي و قلب تونس حتى يوقفا زحف النهضة أن بكاءهما اليوم لا ينفع في شيء فالوضع البائس الذي فيه تونس اليوم هم المسؤولون عنه.
بقلم الصحبي بن فرج *
إخواننا المهسترين والمهسترات، طز حكمة كل المجالات، المشاركين والمشاركات في كل المندبات و اللطميات، باش نقص على لطمياتكم بالعسل، وكان ما تراوش مانع باش نراجعو ensemble بعض الذكريات: منذ أكثر من عام تقريبا، كنا في تحيا تونس وكلينا من عندكم ما تيسٌر من السب والشتم وتطييح القدر وتقيأتم علينا بأبشع الكلمات وأقذع الاتهامات على أساس أنو يوسف الشاهد وتحيا تونس هوما مجرد صناع عند النهضة وخدامة حزام عند راشد الغنوشي واتهمتمونا بأننا نخدمو لحساب النهضة وحاربنا نبيل القروي وحزبو خدمة للنهضة، و اعتبرتم أنهم سيكونون فرسان النضال ضد النهضة والكتيبة التي ستنقذ البلاد من الغنوشي…
إي عاد، برى يا زمان وإيجا يا زمان، نبيل القروي والنواب متاعو ينتخبو راشد الغنوشي على رأس البرلمان، واليوم نواب قلب تونس هوما الي مكٌنوا راشد الغنوشي من مواصلة رئاسته للبرلمان، وقلب تونس عامل حلف استراتيجي مع النهضة والكرامة ( الكرامة يا بو قلب)…
في نفس الوقت، نواب تحيا تونس رشحو وصوتو لمروان فلفال في انتخابات رئاسة المجلس، ونفس نواب تحيا تونس أمضاو على لائحة سحب الثقة من الغنوشي وصوتو لفائدتها…
عاد، نحب نقول لإخواني واخواتي المهسترين والمهسترات، طز حكمة كل المجالات، والحاضرين في كل المندبات واللطميات… الله لا يقطعكم علينا، ولا يحرمنا من حكمتكم وفطنتكم وحسن اختياراتكم ومجهوداتكم عند الشدائد والأزمات.
أيا برا توة عيدكم مبروك و bisou…
*ملاحظة هذا النص لا يخاطب من عارض يوسف الشاهد وتحيا تونس لأسباب موضوعية وناقشنا وهاجم خياراتنا بعقلانية حتى وإن كانوا قاسين معنا. والأغلب على الظن أنهم كانوا في نقدهم على صواب وكنا في اندفاعنا على خطأ.
* نائب سابق.
شارك رأيك