في تدوينة على صفحتها الفايسبوك، نشرتها بعد سقوط لائحة سحب الثقة عن راشد الغنوشي، رئيس مجلس نواب الشعب و زعيم حركة النهضة الإسلامية، النائبة عن التيار الديمقراطي سامية عبو تكتب : “معركتنا واضحة وعدو الثورة والشعب أمامنا، فإما دولة القانون المؤسسات وإما النهضة، فإما حياة وإما فلا”. و في ما يلي نص التدوينة…
قالوا إن من حاول اسقاط الغنوشي هم عملاء الإمارات. إدعوا أن الثورة انتصرت يوم سقطت عريضة سحب الثقة من الغنوشي. رفعوا شعار “أوفياء أوفياء لدماء الشهداء”. هتفوا النشيد الوطني “فلا عاش في تونس من خانها”. ويسألون لماذا نقول عنهم قطيع الإخوان…
تآمروا على الثورة ذات يوم في باريس، تحالفوا مع أعدائها، أسقطوا قانون تحصينها، صوتوا ضد تحديد السن القصوى للترشح لرئاسة الجمورية تنفيذا لصفقة مع الباجي قائد السبسي (الله يرحمو)، عارضوا ومانعوا قانون تطهير القضاء، تحالفوا مع نداء تونس (التجمع متجمع)، صادقوا على قانون المصالحة، تصدوا فأجهضوا قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، دافعوا على مصالح اللوبيات النافذة على حساب مصالح العامة، حكموا فتحسن حالهم وساءت حالة تونس، ويسألون لماذا نقول عنهم انهم خونة وأعداء الثورة…
استعملوا كل الوسائل القذرة : هيمنوا على القضاء، هيمنوا على مفاصل الدولة، إخترقوا الاجهزة الأمنية، إخترقوا الاحزاب، إشتغلوا بالذباب، شوهوا الخصوم، وظفوا الاعلام، ابتزوا الفاسدين، اتهموا الآخرين بقذارة مارسوها وأتقنوها، تاجروا بالدين، بالمفقرين، بالمعطلين، ويسألون لماذا نقول عنهم تنظيم الإخوان…
معركتنا واضحة وعدو الثورة والشعب أمامنا، فإما دولة القانون المؤسسات وإما النهضة، فإما حياة وإما فلا…
شارك رأيك