على إثر حملات التشويه و آخرها صباح الاثنين 3 أوت 2020 التصريح الكاذب على المباشر للنهضاوي شكيب درويش الكرونيكور في 7-9 على موجات IFM (التي تحصلت في موفى 2011 على ترخيص كإذاعة هزلية و فكاهية و التي وقع تسييسها لدرجة تغيير خطها التحريري 180 درجة، و لا رقيب على ذلك)، كتب رئيس كتلة الديمقراطية و النائب عن التيار الديمقراطى هشام العجبوني في تدوينة نشرها في ساعة متأخرة من مساء نفس اليوم ما يلي:
“كلّما زادت عزلتهم ازداد تشويههم لخصومهم و ازدادت أكاذيبهم و ازداد انحطاطهم و سقوطهم الأخلاقي…
هم بصدد توسيع قاعدة أعدائهم و تضييق قاعدة أصدقائهم، إن بقى لديهم أصدقاء أصلا…
#سنعمل_على_ذلك
#دولة_قوية_و_عادلة
#ارتقوا”.
كما علق هشام العجبوني في نفس اليوم على التصريح الكاذب لشكيب درويش المحامي و الإعلامي عند الطلب و الذي أعلن عن سبق صحفي وهو إمضاء 6 من نواب التيار لصالح الغنوشي و عن حالة احتقان في الحزب إذ هددت سامية عبو بالاستقالة إن لم يقع طرد النواب المعنيين.
“سقطة مهنيّة…
عندما يعتمد محامي و “إعلامي” على ترّهات فايسبوكية من صنع صفحات التشويه الزرقاء، و يستغل منبر إعلامي محترم مثل راديو IFM للترويج لها، فهذا يمثّل سقطة مهنيّة و أخلاقية كبيرة.
سي شكيب، كل نوّاب التيار ال 22 و الكتلة الديمقراطية ال 38 صوتوا مع سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي.
و قرار الإمضاء على عريضة سحب الثقة اتخذه كل نوّاب الكتلة الديمقراطية عن اقتناع تام و تم لأسباب موضوعيّة سبق أن قمنا بتوضيحها.
و كلّ ما أشرت إليه من تصويت لستة نواب من التيار بنعم و لا في نفس الوقت، و من غضب سامية عبو و من شقوق داخل التيار و من دعوة إلى مجلس وطني و من خوف محمد عبو من أن يؤدي ذلك إلى انقسام التيار، هو كذب و مغالطة و من محض خيال الغرف المظلمة الزرقاء، قمت بتلاوتها بدون التثبت منها و بدون الرجوع إلى الجهة المعنية، و رقم هاتفي لديك و كان بإمكانك التثبت من معلوماتك من المصدر.
و مع كل احترامي لك، لا أفترض حسن النية فيما قمت به، وهو تبنّي لسرديّات حركة النهضة المبنيّة على الكذب و التشويه و المغالطات وهتك أعراض كل من يخالفهم الرأي و يعترض على سياساتهم الفاشلة و المدمّرة للبلاد.
#دولة_قوية_و_عادلة
#ارتقوا
#إخوان_الصفاء”.
شارك رأيك