بعد أن أثارت المسرحية الجديدة للطفي العبدلي موجة من النقد سواء بنعم لحرية التعبير أو بلا لأن حرية التعبير لها أيضا قيودها، كتب أستاذ معهد الصحافة محمد شلبي نصا نشره ظهر اليوم الثلاثاء 4 أوت 2020 على صفحته الرسمية بالفايسبوك لإنارة أولا النقاد من الصحفيين و الرأي العام ثانيا بما فيهم صناع الحدث من الفنانين. فأين تبدأ الحرية و أين تقف؟
“يقول البعض -حتى من الصحفيين- إن الفنان حر ولا شيء يقيد حريته ويضيف البعض الآخر أن ما ينطبق على الصحفي لا ينطبق على الفنان وهناك عدد من الردود مقيدة للأسف بالميولات السياسية. يجب توضيح ما يلي:
1-حرية التعبير وقيودها تنسحب على الجميع دون تمييز فلا فرق بين فنان وصحفي وكاتب … لأن من سمات القانون أن يكون “عاما وغير شخصي” وهي قاعدة لا جدال فيها. Une règle de droit est une règle générale et impersonnelle
2-لا يفرق القانون بين مختلف الأشكال التعبيرية فمنع المساس بحياة الناس الخاصة مثلا منع قائم سواء أتعلق الأمر بخبر أم نص أدبي أم أغنية أم مسرحية…
3-إلتزام العاقل بذلك يكون التزاما دائما أيا كان اتفاقنا مع الشخص المستهدف أو اختلافنا معه. تأويل القانون بالنظر إلى المتغيرات الذاتية هو إنكار له”.
شارك رأيك