على إثر مقتل أحد أفراد المؤسسة العسكرية بطلق ناري يوم الأحد 2 أوت 2020 أثناء تصدي وحدة عسكرية لمحاولة تهريب بالمنطقة الحدودية العازلة بالذهيبة.
فان حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي ، إذ يترحم على روح الفقيد ويتقدم بأحر التعازي إلى أهله وذويه فانه :
1- يطالب بالتحقيق في ملابسات هذا الاعتداء الذي استهدف المؤسسة العسكرية الحامية لحدودنا ولاقتصادنا .
2- يشدد على خطورة انتعاش شبكات التهريب و والعصابات المنظمة التي أصبحت تشكل خطرا على الدولة باستهداف المؤسسة الأمنية و العسكرية و التي تنخر اقتصادنا الوطني بخلق اقتصاد موازي و شبكة نفوذ سياسي ومالي و علاقات مشبوهة مع الارهاب.
3- يحذر من تواصل الدعم والغطاء السياسي الذي توفره بعض الأطراف المستفيدة من شبكات و مافيات التهريب وبارونات الفساد.
وحزب المسار بقدر مطالبته بالحزم في مكافحة التهريب والاقتصاد غير المنظم بقدر مطالبته المستمرة بفتح ملف التنمية بالمناطق الحدودية بما يضمن العيش الكريم لمواطنات ومواطني هذه الجهات .
4 أوت 2020
عن الأمانة الوطنية لحزب المسار الديمقراطي الاجتماعي
الأمين العام : فوزي الشرفي
شارك رأيك