في فيدو أنزله اليوم الخميس 6 أوت 2020 و على اثر الغاء البعض من عروض مسرحيته الجديدة من العديد من المهرجانات بسبب كلمات مشينة لا لعبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر فقط و لو هي المعنية مباشرة، بل للمرأة ككل، توجه لطفي العبدلي بهذا النداء لأصحابه من الفنانين… باسم حرية التعبير.
بدا العبدلي في هذا الفيديو (نعتذر لعدم نشره لما فيه من كلام غير لائق) هادئا نوعا ما بل واعي بأن الأمور ليست كما أرادها و أن نوعية مسرحه أصبحت في الميزان حتى مستقبله على المحك بعد أن تجند أكبر النقاد في الثقافة لتحليل ما يقال عن ابداعاته على الركح.
و أصبح العبدلي يشير بأن الحملة التي تستهدفه هي استهداف لحرية التعبير و أنه غير محتاج لمساندة أصدقائه في السر، فبالنسبة له، يا اما مع حرية التعبير يا اما لا و انه محتاج فقط للفنانين الذين يدافعون عن المهنة و عن حرية التعبير التي اصبحت في خطر و تذكره بزمن بن علي.
هكذا قال الفنان ليضيف ان في ذاك الزمن كان هناك 3 أصناف من الفنانين: الذين يقتاتون من النظام، و الذين يخيرون السكوت و هو نوع من النضال ثم الذين، و هم قلة قليلة، يتكلمون من بعيد و ماخذين “الريسك”.
و يواصل بقوله “ماني طالب حتى شئ هاكترهدين متاع الي خايف عليك… لا. يا مع المهنة مرحبا، و المهنة متاعنا اليوم في خطر، يا اما لا، أنا اليوم، وانت غدوة راهو… ولي مع المهنة مرحبا بيه، خليكم ارجال… هاني باش اندخللكم في العشية كلاي بي بي جي، باش يا ندخلو مع بعضنا للحبس يا نقعدو البرة”، مستنجدا بمغني الراب و الملاكم السابق المثير للجدل و الذي تجندت له الجماهير الشبابية في الأحياء الشعبية لإطلاق سراحه في ديسمبر 2019 بعدما تم ايداعه السجن على اثر تفوهه بكلام قبيح على الملأ ضد بية الزردي الكرونيكورة في الحوار التونسي… و كان آنذاك لطفي العبدلي من ببن المدافعين الشرسين على صديقه كلاي بي بي جي… الذي بدأ في تنزيل صور…. مكبرة و معبرة تحكي على المسرحية الجديدة المثيرة للجدل…. وكلمة اخيرة، حتى النقد هو كذلك يجخل في خانة حرية التعبير…
شارك رأيك