ما أن نشرت روضة القرافي الرئيسة الشرفية لجمعية االقضاة تدوينتها مساء الاربعاء 5 أوت 2020 على صفحتها الرسمية بالفايسبوك حتى أجابها بسرعة البرق ناجي البغوري نقيب الصحفيين بما يلي:
“ما دخل جمعية القضاة لتحديد حرية الصحافة والتعبير، هذه مهام هياكل المهنة الصحفية وشركائها من منظمات التي تمثل حق الجمهور في الإعلام.
يكفي جمعية القضاة تنظيف بيتها الداخلي و مواجهة الخراب الذي أصاب القضاء”. و جاء هذا الرد على ما دونته القاضية و هو كالآتي:
“الحوار المجتمعي عماد الديمقراطية .
شكرا لجمعية القضاة التونسيين التي فجرت الجدل المجتمعي حول ضوابط حرية التعبير فسرعان ما تبددت فزاعة “الخوف من الرجوع إلى المربع الأول” التي أطلقت بمناسبة قضية بن بريك حيث غيب الحديث عن إي حدود أو ضوابط كفعل سحري خدر الخطاب الإعلامي ها نحن نستمع اليوم عبر أغلب وسائل الإعلام إلى النغمة الجديد ة تتوسع في خطاب الضوابط والحدود والأخلاق بخصوص مسرحية العبدلي وتتسأل عن إمكانيات تدخل القضاء. مع رفضي الشديد لكل أنواع الانحرافات يبقى الحوار المجتمعي عماد الديمقراطية بعيدا عن العصبية القطاعية وصنع القوالب الجاهزة للدعاية الإعلامية المغيبة للوعي والتفكير و بعيدا عن الكيل بمكايلين”.
شارك رأيك