في تدوينة نشرها مساء اليوم الخميس 6 أوت 2020 على صفحته الرسمية بالفايسبوك، ذكر أستاذ القانون الدستوري جوهر بن مبارك (كرونيكور بقناة حنبعل لصاحبها معاذ الغنوشي، و مستشار سابق لدى رئيس الحكومة المستقيل إلياس الفخفاخ من 2 أفريل إلى منتصف شهر جويلية المنصرم و قبلها موفقا بين الأحزاب في حكومة الحبيب الجملي التي اقترحتها حركة النهضة الاسلامية و سقطت… و قبل ذلك مستشارا سياسيا للحملة الرئاسية للتياري محمد عبو)، بأن لطفي العبدلي هو صاحب كلمة ديقاج Dégage الشهيرة لبن علي في الوقت الذي كان فيه من يندد اليوم هو من رحب بخطاب “غلطوني”.
تكلم بن مبارك عن عمل العبدلي الذي تهكم فيه على “عبير النوفمبرية”، في حين أن أغلبية النساء و النقاد و أكبر أساتذة الصحافة و المتابعين للشأن العام نددوا بهذا الفعل بقطع النظر عن عبير موسي أو غيرها لأن ما قاله في مسرحيته هو خدش في كرامة كل النساء و ردة الفعل تصب هي الأخرى في خانة حرية التعبير… على كل، جوهر بن مبارك يرى غير ذلك ليلتقي مع كلاي بي بي جي و غيره و رأينا عينة من فيديو اليوم…. و هو كاف و لا يستحق التعليق، و له حرية الرأي والتعبير و هذا ما كتبه بالكامل:
“لطفي العبدلي خرّج فيديو قال فيها dégage لبن علي وقت اللّي الرهوط اللّي يسبّو في لطفي اليوم و ينددو و يستنكرو مازالو يزمّرو بكراهبهم ترحيبا بخطاب “غلطوني”الشهير. لطفي العبدلي قال اللي ما يتقالش في المرزوقي وقت المرزوقي رئيس للجمهورية. لطفي العبدلي عمل مسرحيات كاملة تهكّم فيها على الغنوشي و النهضة وقت اللي كانت النهضة تحكم في البلاد و في يدها الحكومة. لطفي العبدلي ضحّك الناس على الباجي قايد السبسي و هو زادة رئيس البلاد و يوسف الشاهد وهو رئيس حكومة و نداء تونس وهو في السلطة وعندو عشرة سنين ماخلّاش حاجة ما قالهاش في السياسين و الوزراء و النوّاب الكل بدون إقصاء عمل هذا الكل و قال هذا الكل في الناس الكل و ما صارتلوش هرسلة كيما صارت وقت تهكّم على “عبير النوفمبرية”.
بصراحة ها الشي لا ريتو لا في الاستباد و لا في الديموقراطية على خاطر في الاستبداد وقت تتهكّم على السلطة ينكلو بيك: اسمها جريمة ثلب الحاصل “يثلبولك” جلدك على جرد كلمة.
في الديمقراطية برّا امورك ضحّك خلق ربّي على خلق ربّي ما يدور بيك حدّ: اسمها حرية التعبير العظيمة.
امّا في بلاد العجايب وقت تتهكّم على السلطة و الرياس و الوزرة و المسؤولين مايكلمك حدّ تقولش عليك في بلاد ديمقراطية و حريّة امّا وقت تتهكم على “قبيلة النوفمبرية” و “رمزتهم” ينكلو بيك و ماذابيهم يعملو بيك دورة في “البناية الرمادية” كي عادتهم و كأنك في بلاد استبداد و قمع. ياخي دولة في الدولة أو تداخل أزمنة؟ ولا شنية الحكاية!!
صديقي نعرفك ما يرجّعك حد و ما يكبر في عينك حدّ على خاطر انت تحب الضحكة و الضحكة تحب الصدق”.
شارك رأيك