احتضن المركز الثقافي الدولي بالحمامات في ليلة الخميس 6 أوت 2020، عرضا طربيا بامتياز وتربّعت على ركحه الفنانة ليلى حجيّج بكلّ أناقتها مقدّمة عرضها “نسمة بياتي” ضمن تظاهرة سهريات صيف 2020 بالحمامات.
عرض كان في مستوى تطلّعات جمهور تعطّش للطرب الأصيل وتسلطن مع كلّ نغمة صدرت من كمان قائد الفرقة الموسيقية عبد الباسط المتسهّل وأعضاء الفرقة المرافقين له على مسرح الهواء الطلق الذي زادت نسماته في رونق السّهرة التي افتتحها هذا الأخير بألحان الفنان الكبير لطفي بوشناق مع مقطوعة سماعي في مقام البياتي على درجة الدوكاه قبل أن ترحّب حجيّج بالجمهور وتقدّم لهم مجموعة موشّحات وطقطوقة كلمات لشاعر آدم فتحي وأشعار الفنان لطفي بوشناق اللذان رافقاها بالكلمات والألحان في أغلب أغانيها مثل موشح “لا تمل بالقوس عنّي”، “رشق المحبوب”، “صحّي الأمل” وغيرها.
ومن الموشّحات والمالوف انتقلت الفنانة ليلى حجيّج بالجمهور الحاضر إلى الأغاني الطربيّة مثل “لبستك من عطفي حلة” للفنانة نعمة و”فينك يا غالي” ألحان محمد الجموسي و “لا شفتك مرة لا ريتك” لعلي الرياحي لتدفع إثرها الحاضرين للغناء معها على ألحان سيد مكاوي في “حلوين من يومنا والله” وتسلطنت فيه مع أغنية “الحب كدة” لأم كلثوم وألحان رياض السنباطي.
“نسمة بياتي” عمل جاء بعد سنوات من النقاش و البحث مع الفنان القدير لطفي بوشناق و الشاعر الكبير آدم فتحي، قدّمت فيه حجيّج كذلك إنتاجها الجديد الذي قدّمته لأوّل مرة في هذه السهرة أغنية “ساكت وعيونه تتكلّم” ألحان الفنان خالد سلامة و الشاعر مولدي حسين، ووقفت تحيّة للبنان المنكوب و غنّت له “بحبّك يا لبنان” التي قدّمت من خلالها تحيّة للشعب اللبناني.
أما مسك ختام السهرة فكان كوكتالا تونسيا بامتياز انطلق مع “اللي تعدّى وفات” للهادي الجويني، أغنية “أنا تونسية” كلمات كمال السويدي وألحان لطفي بوشناق، غنّت كذلك لصليحة “عرضوني زوز صبايا” لتحيّي الجمهور في أغنية أخيرة رقص فيها معها وهي “تبّعني نبنيو الدنيا زينة” للهادي الجويني قبل أن يحيّيها طويلا ويُختَتم عرض “نسمة بياتي” ليكون الموعد الجمعة 7 أوت 2020 مع عرض “لميس” تكريما للفنان عبد الرحمان العيادي انطلاقا من العاشرة ليلا بمسرح الهواء الطلق بالحمامات.
شارك رأيك