في كلمة ألقاها بمناسبة زيارته اليوم الاثنين 10اوت إلى المجمع النسائي للتنمية في القطاع الفلاحي “صفا” ببوجليدة من معتمدية العروسة بولاية سليانة مرفوقا بوزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن أسماء السحيري ووزير الفلاحة والصيد البحري أسامة الخريجي، اثنى رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ على المساهمة المحورية التي تقدمها المرأة الريفية لتحقيق الأمن الغذائي والدور المتنامي الذي تضطلع به على المستوى الأسري والوطني وتأمين قوت أبنائها حتى في الظروف الاستثنائية التي مرت بها بلادنا وآخرها جائحة كورونا وكانت في الصف الأول في حلقة الانتاج .
وأبرز رئيس الحكومة الدور الهام الذي تضطلع به المرأة في المناطق الريفية و في الدورة الاقتصادية حيث يعتمد القطاع الفلاحي بدرجة أولى على قوة العمل النسائية ويستوعب حوالي نصف مليون امرأة تمثلن 43 بالمائة من النساء النشيطات في الوسط الريفي.
وأكد رئيس الحكومة أن الهياكل المهنية الفلاحية بمختلف أشكالها توفر الإطار الأمثل لتدعيم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في قطاع الفلاحة ولتطوير الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص مضيفا أن اصدار القانون عدد 30 لسنة 2020 المتعلق بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني يعبر عن رؤية مجددة من أجل جعل الاقتصاد في خدمة المجتمع.
ولاحظ رئيس الحكومة تطور عدد الهياكل المهنية النسائية في الفلاحة والصيد البحري حيث ارتفع العدد من مجمع نسائي واحد سنة 2011 إلى 121 مجمعا نسائيا بكامل الولايات تضم 3600 منخرطة مذكرا في هذا الإطار بجملة الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة بتاريخ 8 مارس 2020 خلال الاحتفال باليوم العالمي للمرأة والتي جاءت لتدعم المنخرطات ضمن هذه الهياكل من خلال إقرار مضاعفة نسبة القروض المخصصة للمشاريع الفلاحية النسائية في إطار دفع المبادرة الاقتصادية “رائدة” 5 مرات من 6 إلى 30 بالمائة وتنظيم معرض سنوي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الريفية يعطي الأولوية للنساء المنخرطات ضمن الهياكل المهنية الفلاحية لتشجيع التسويق لمنتوجاتهن والعمل على وضع استراتيجية متكاملة لدفع ترويج المنتوج في الداخل والخارج.
شارك رأيك