في تدوينة نشرها ظهر اليوم الإثنين 10 أوت 2020 على صفحته الرسمية بالفايسبوك، قال رضوان المصمودي رئيس مركز دراسات الإسلام و الديمقراطية ما معناه أن المؤسسات المالية العالمية تؤيد النهضة و حلفاؤها و لل تتعامل مع الدولة التونسية.
و قال المصمودي (تابع لحركة النهضة) متهكما من هشام المشيشي ان “صندوق النقد الدولي و البنك الدولي يبلغان المشيشي انهما لن يتعاملا مع أي حكومة لا تتمتع بحزام سياسي و برلماني قوي و هذا ينطبق على كل المؤسسات الدولية”.
هذا و قد صرح قياديو النهضة على اثر اجتماع مجلس شورى النهضة في دورته ال 42 المنعقد بالحمامات السبت 8 و الأحد 9 أوت 2020 ان الحركة متمسكة بحكومة سياسية و بحزام برلماني. إلا ان هشام المشيشي المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة الذي سيواصل غدا المشاورات حول التركيبة مع الكتل البرلمانية التالية: النهضة، الديمقراطية، قلب تونس و ائتلاف الكرامة، كان قد صرح اليوم في نقطة اعلامية بأن الأفضل لتونس هو حكومة كفاءات مستقلة تماما عن الأحزاب أي حكومة انجاز، و ذلك للنهوض فعليا بالشأن الاقتصادي و الشأن الإجتماعي و بعيدا عن التجاذبات السياسية التي بينها خلافات كبيرة و هي سبب الأزمات المتتالية في البلاد.
شارك رأيك