مدافعا شرسا عن فن لطفي العبدلي (مثله مثل كل الإسلاميين في الأيام الاخيرة الذين اصبحوا بقدرة قادر و بين ليلة و أخرى، من مناهضين للابداع و رأينا هذا في أحداث العبدلية بالمرسى في 2012، إلى مدافعين و بدون حدود)، عبر القيادي في حركة النهضة الإسلامية العجمي الوريمي عبر نص نشره على صفحته الرسمية بالفايسبوك، عن تضامنه المطلق مع العبدلي حول مسرحيته الجديدة “جاست العبدلي” التي كثر الجدل حولها لما فيها من بذاءة في الكلام و من خدش لصورة المرأة ككل.
قلنا صورة المرأة ككل لأن ما ورد في المسرحية الجديدة للعبدلي بغض الطرف على أنه يتكلم عن عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر، جرح أغلبية النساء و مس أغلبية الرجال من غير أنصارها فانتقدوه بقوة و تم الغاء عروضه من بعض المهرجانات تحسبا إلى أي طارئ، خاصة أن العبدلي أنزل جملة من الفيديوهات فيه تطاول و فيها استنجاد بأشخاص و المعروف عنهم، العنف و الكره الدفين للمرأة بل هم معقدون و مستهترون…
“الضغط المسلط على الفنان لطفي العبدلي ضغط فوق الطاقة البشرية ونهما كانت الاسباب فالمرور من النقد والتنديد إلى ضرب من ضروب التدمير الممنهج لفنان له اسلوبه الخاص الذي لم نكتشفه اليوم وهو اسلوب مثير للجدل منذ أن اعتلى العبدلي خشبة المسرح أو وقف امام الكاميرا ..
مراعاة الذوق العام واحترام الشخصيات العامة دون تناول عن حرية الابداع والحق في الإلتزام مما أؤمن به وأدافع عنه ..
استعمال كل الطرق لفرض الرضوخ والتسليم لطرف حزبي أو سحل أي فنان بلا شفقة أو رحمة واستضعافه لأن لا حامي له رسالة سيئة الى المبدعين في كل الفنون..
النقاش حول المعايير الفنية وحدود الحرية في التعبير وماهية المقدسات نقاش مطلوب والعودة إليه للحفر في هذه القضايا كلما دعت الحاجة أمر محمود..
اختلاف الٱراء بين الفنانين والمبدعين حول اعمال زملائهم ومواقف بعضهم من البعض الٱخر وهم اعرف الناس بأمور فنهم ومسيرتهم ومساراتهم الفنية يثري الساحة وينضج الافكار ..(رغم انحدار مستوى النقاش احيانا).
توظيف الادارة وسلطة الاشراف والنفوذ السياسي لحسم النقاش والانتصار والانحياز في المسائل الخلافية يفتح الباب للاستبداد والفساد..
تطبيق القانون والإحتكام للقضاء لرفع المظالم ورد الإساءة أو استعادة حق مستلب او مهضوم أقصر طريق لدرىء الفتنة بين لم يتسع صدره للنقد والثلب ومن لم يمنع نفسه من ذكر العورات والتعرض للأعراض..
إلغاء العروض بغاية العقاب وبضغط من الأنصار سابقة في زمن الديمقراطية التي اوصلت احد الخصمين الى البرلمان وكرست الثاني فنانا لا يصعد على الركح ويصافح جمهوره القادم من كل فج عميق فلا تكفروا بالنعمة في انتظار الرخاء ورغد العيش و”فرحة الحياة” و”البهجة” المرتجاة..
والصلح خير كله”.
شارك رأيك