في تصريحها اليوم الاربعاء 12 أوت 2020 بعد اللقاء التشاوري مع هشام المشيشي بدار الضيافة بقرطاج حول تركيبة الحكومة القادمة، ركزت عبير موسي رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر ما يلي:
“تفاعلنا إيجابيا مع التوجه نحو تكوين حكومة مستقلة. و تحدثنا في نقطة رئيسية التي هي لا اصلاح لتونس دون دولة القانون و المؤسسات و القطع مع الإسلام السياسي”، وفق قولها مضيفة أن محور اللقاء كان كذلك حول فتح ملفات الاغتيالات و التسفير و كل ما شغل الرأي العام، و حول الوضع الاقتصادي و البطالة و التوجه نحو أقطاب وزارية تجمع عدة وزارات و على البيروقراكية و كذلك على وضع المؤسسات العمومية التي هي على حافة الافلاس و على أهمية تدخل اتحاد الشغل و منظمة الاعراف للإصلاح…
“تكلمنا كذلك على ملف المديونية و على كيفية ايقاف النزيف و على حفظ الأمن القومي و على الدبلوماسية الاقتصادية…
تكلمنا كذلك على التربية و الصحة و التعليم و البحث العلمي و التشغيل و قد حان الوقت لفتح هذه المواضيع و هي ركائز الاستقلال بجدية، مع الاصلاحات السياسية و النظام السياسي بتنقيح قانون الانتخاب و الأحزاب و الجمعيات و سلمنا له كتيبا لبرنامجنا… “.
و حول مساندة كتلتها من عدمها للمشيشي، قالت موسي أنها ستتفاعل ايجابيا بشرط أن تكون حكومة كفاءات مستقلة فعليا و كليا و لا ظاهريا مستقلين و هم في الحقيقة متحزبون و غواصات و “سنتفاعل ايجابيا في صورة الي ما فماش من قريب أو من بعيد و على ريحة الريحة اشكون مع الاخوان، يلزم القطع يكون قطعيا و واضحا، أعطينا اقتراحاتنا، نتمناو اختيار من أعلى الكفاءات، الي متشبعين بمفهوم الدولة الي فاهمين من النهار الاول آش معناها ملفات حارقة”، أكدت موسي.
شارك رأيك