بمناسبة الاحتفالات بعيد المرأة اليوم الخميس 13 أوت 2020، كتبت الأستاذة الجامعية ألفة يوسف تدوينة على جدارها بالفايسبوك تذكر من خلالها بمنزلة المرأة في العائلة و المجتمع و الشغل.
و ذكرت أن الطريق لازالت ملغمة بالاشواك و بعيدة كل البعد عن الانتظارات التي رسمها رواد الحركة الإصلاحية بما فيهم الطاهر الحداد و الحبيب بورقيبة و غيرهما منذ أوائل القرن الماضي.
”
وفي عيد المرأة التونسية…
-ما زالت أسر كثيرة تنجب بنتا تلو الأخرى بحثا عن الذكر المفقود…
-ما زالت البنت ترث نصف نصيب الولد…
-ما زال الزوج رئيس الأسرة لا في مجلة الأحوال الشخصية لكن في واقع ارتباط الابناء به في اكثر من مجال اداري وصحي ومتصل بالتنقل…
– ما زال من البديهي في المخيال الجمعي ان المراة تطبخ وتغسل المواعين وتنظف البيت اضافة الى عملها خارج البيت…
– ما زالت النساء يتعرضن للتحرش في صمت خانق في الجامعة والشارع ووسائل النقل وفضاءات العمل…
– ما زالت اقرب سبة للمراة هي نعتها بأنها عاهرة…
– ما زال جل التونسيين ينظرون الى المرأة التي لم تتزوج وكأنها في وضع غريب مثير للشفقة أو للتنديد…
-ما زال جل التونسيين يثنون المرأة التي تريد أن تفترق عن زوج عنيف أو متسلط بالتلويح بصورة المطلقة المزعجة اجتماعيا…
شكرا الطاهر الحداد وبورقيبة وكل رواد الحركة الإصلاحية…
نحتفل بما تحقق…ونناضل من أجل الأفضل…
كل عام وأنتن…رغم رواسب الجهل والتخلف…بألف خير… “
شارك رأيك