في بيان صادر بتونس في 14 أوت 2020 عن أمانته العامة يعبر حزب الحراك عن “عميق استيائه” من إقصائه المتعمد من مشاورات تكوين الحكومة و عن “استنكاره الشديد لإمضاء اتفاقية التطبيع الفج بين الإمارات و الكيان الصهيوني الغاصب والذي يضرب في الصميم حقوق الفلسطنيين والدولة الفلسطينية”. و في مايلي نص البيان…
تتسارع الاحداث في الداخل والخارج وفي هذا السياق يهم حزب الحراك التاكيد على مواقفه الثابتة.
اولا : ينبه حزب الحراك الى ان اختيار السيد الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة خيار حكومة تكنوقراط يضرب الأسس الديموقراطية للدولة وخاصة نتائج الانتخابات وهو خيار لا يستجيب لخصوصية وخطورة المرحلة التي تستوجب تحمل المسؤولية السياسية للخيارات الاستراتيجية للبلاد وإيجاد الحلول الناجعة لسياسات الاخفاق.
ويعبر في هذا السياق عن خشيته من أن يندرج المسار المتبع في تشكيل الحكومة في سياق ضرب الدستور وعدم الإعتراف بالنظام السياسي.
ثانيا: يعبر عن عميق استيائه من سياسة الإقصاء المتعمد لحزب الحراك في مشاورات تكوين الحكومة كما يدين بشدة تهميشه للعمل السياسي للمرأة داخل الأحزاب و يستنكر عدم توجيهه دعوة لقياديات الصف الأول للحراك كما دأبت رئاسة الجمهورية في احتفالات القصر بعيد المراة في تصميم ممنهج لاستثناء وتجاهل حزب الحراك.
ثالثا: ينعى حزب الحراك شهيد الانقلاب العسكري الدكتور عصام العريان الذي توفي امس بسجن العقرب بالقاهرة بعد تدهور حالته الصحية جراء استبداد نظام السيسي.
رابعا : يعبر الحزب عن استنكاره الشديد لإمضاء اتفاقية التطبيع الفج بين الإمارات و الكيان الصهيوني الغاصب والذي يضرب في الصميم حقوق الفلسطنيين والدولة الفلسطينية.
ويؤكد الحزب على أن القضية الفلسطينية تبقى داخل وجدان وعقل كل عربي وكل حر في العالم مع التاكيد على ضرورة دعوة جامعة الدول العربية للانعقاد لاتخاذ موقف واضح وقوي ضد هذه الاتفاقية وكل من ساندها من بعيد أو قريب.
شارك رأيك