نشر التصنيف الدولي للجامعات “شانغهاي” لسنة 2020 يوم 15 أوت تقريره السنوي لأفضل الجامعات حول العالم وقد برزت جامعة تونس المنار للسنة الثالثة على التوالي ضمن قائمة أفضل 1000 جامعة في العالم، وهي الجامعة المغاربية الوحيدة ضمن القائمة.
كما برزت جامعة تونس المنار سنة 2020 حسب تصنيف “شانغهاي” ضمن قائمة أفضل 300 مؤسسة جامعية في مجال الصحة العمومية وضمن أفضل 400 مؤسسة جامعية في مجال الهندسة الميكانيكية وأفضل 500 مؤسسة جامعية في اختصاص الطب السريري.
ويعتمد تصنيف شانغهاي على معايير جودة التعليم والبحث في الجامعات استنادا إلى عدد جوائز نوبل وأوسمة فيلدز، التي أسندت إلى طلبتها ومدرسيها وإلى جودة مخرجات البحث اعتمادا على عدد المقالات والمواضيع التي تنشر في المجلات العلمية منها خاصة المجلتين الشهيرتين «Science» و «Nature» وعلى عدد وجودة المقالات الواردة في دليل النشر العلمي، ودليل النشر للعلوم الاجتماعيّة، إضافة إلى حجم المؤسسة العلميّة ونشاطها الأكاديمي…
ويذكر أن جامعة تونس المنار برزت لسنتين متتاليتين 2018 و2019 ضمن قائمة الـ801-900 في تقرير “شانغهاي” لأفضل الجامعات على المستوى العالمي كما صنفت ضمن قائمة أفضل 500 مؤسسة جامعية في اختصاصي “الطب السّريري” و”البيوتكنولوجيا”.
ولم يقتصر تألق جامعة تونس المنار لسنة 2020 على تصنيف شانغهاي إنما برزت كذلك في التصنيف الدولي “التايمز للتعليم العالي للجامعات المؤثرة على محيطها “THE : University impact ranking” لتصنف ضمن قائمة أفضل 400 جامعة في العالم وضمن أفضل 200 جامعة حسب مؤشري “جودة التعليم” و”الصحة” وضمن أفضل 300 مؤسسة جامعية حسب مؤشري “السلام والعدالة والمؤسسات” و”الشراكة من أجل أهداف التنمية المستدامة”.
ويُعنى التصنيف الدولي “التايمز للتعليم العالي للجامعات المؤثرة على محيطها” بقياس مؤشرات أداء الجامعات فيما يتعلق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وبهذه المناسبة تتوجه جامعة تونس المنار بأحر عبارات الشكر لكل المساهمين في هذه التتويجات من مدرّسين وباحثين وطلبة وأعوان إداريين وفنيين وعملة وشركاء من المحيط الاجتماعي والاقتصادي، مع لمسة وفاء لمن غادروها بإحالتهم على التقاعد أو الذين وافتهم المنية ” الله يرحمهم”.
بلاغ.
شارك رأيك