بعد ورود تقرير إرشادي استند فيه على معطيات قدمها عامل بمخبزة تزود القصر الرئاسي بالخبز و طلب منه دس مادة مسمومة في عجين الخبز الموجه لقرطاج، تم إعلام النيابة التي اذنت بالإنفاق في الابحاث.
و تبين وفق مصادر اعلامية عن محسن الدالي الناطق بسم المحكمة الإبتدائية بتونس أنّ المعطيات ”لم تكن بدرجة كبيرة من الجدية وأنّها بعيدة كل البعد عن مخطّط لتسميم رئيس الجمهورية، بل كانت بسبب خلافات بين مخبزتين في جهة البحيرة،” مضيفا أن هذا الأمر لم يمنع النيابة العمومية من الإذن باتمام الابحاث لجمع مزيد من المعطيات وبعد انهائها سيقع احالتها على النيابة العمومية التي ستبت فيها”، وفق موزاييك أف أم.
شارك رأيك