أول تعليق لسياسي حول تعرض نقابيين بالمستشفى المحلي يوم أمس الخميس 20 أوت 2020 للعنف اللفظي و الجسدي بعد الإتحاد العام التونسي للشغل في شخص أمينها العام المساعد، يعود الى القيادي بالحزب الجمهوري عصام الشابي.
“الاعتداء الذي طال بعض النقابيين بمستشفى الحامة و مقر الاتحاد المحلي للشغل بعد التحريض الذي مارسه رئيس، بلدية المكان لا يمكن تبريره بالوضع الصحي المزري بالجهة و لا بالحالة الوبائية التي تعيشها الحامة ، لان وباء العنف و غياب السلم الأهلية أشد فتكا من كل الأوبئة الاخرى .
لذلك يجب الكشف سريعا عن الجهات التي، تريد استغلال هلع الاهالي و توجيهه لتصفية حساباتها مع النقابيين و الاتحاد عموما و محاسبتها و عدم التستر عليها ، و ان لم يحدث ذلك فلن نتردد في كشفها بما يتوفر لنا من معطيات رفضا للعنف مهما كان مأتاه و حماية لمسار انتقالنا الديمقراطي”، وفق ما نشره عصام الشابي صباح اليوم الجمعة 21 أوت 2020 على صفحته الرسمية بالفايسبوك و كأنه قد بدأ في أخذ مسافة بينه و بين حركة النهضة التي ينتمي لها رئيس بلدية الحامة و الاشخاص الذين استهدفوا النقابيين.
هذا و قد انعقد اجتماع طارئ في الليلة الفاصلة بين الخميس و الجمعة 21 أوت بمقر الاتحاد الجهوي بقابس و تم التنديد بهذا الاعتداء اللفظي و الجسدي على نقابيي المستشفى المحلي بالحامة. كما رد سمير الشفي الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل على الأطراف مؤكدا أنه يعرفها جيدا و محذرا إياها و كان كلامه عنيفا تجاهها.
و ندد ناشطون بالمجتمع المدني بهذا العنف ضد النقابيين مذكرين أن الاتحاد قام بتسليم صك ب100.000 دينار و كان الرد من بعض الاطراف التابعة للإسلاميين مهاجمة النقابيين، في حين سلم راشد الغنوشي رئيس النهضة صكا ب5000 دينارا للحامة التي انتخبت بقوة الحركة الإسلامية.
شارك رأيك