كانت الساعة حوالي الثامنة مساء من يوم الخميس 20 أوت 2020 و المكان القسم الاستعجالي بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة الذي كان مكتظا كعادته بالمرضى و اذا بامرأة عمرها تقريبا 30 سنة تباغت جميع الحاضرين الملتزمين بدورهم وفق الوقت الذي سجلوا فيه اسماؤهم و تطلب من الطبيب بفحصها قبل الآخرين.
الا ان الطبيب رفض و روى الحادثة وفق تدوينة منقولة عن صفحته بالفايسبوك يوم امس “البارح مع 8 متع الليل، مرا تقريب في ثلاثين سنة، جات تعدي وحبت تتعدى قبل الناس الكل، فسرتلها باحترام و قتلها راو فما عباد قبلها (الاستعجالي يملى و يفرغ و فما حالات استعجالية اكثر منها) ياخي بدات تتهدد عليا وقدمت تحب تضربني، جاب ربي sécurité بحذيا شدوها.
درجين و عاودت دخلت، و المرة هذي ضربتني بكف قدام الناس الكل و انا نعدي على مريض… و تخيّلو الباقي..
هذا حال الطبيب في تونس 2020″، وفق ما قاله و هي ظاهرة اصبحت تقريبا يومية منذ قرابة 10 سنوات قام على اثر الاعتداء عليهم لفظيا جسديا مئات الاطباء و زملاؤهم من الطاقم الطبي الذين لحقت بهم اضرار جسيمة.
شارك رأيك