نعت الجامعية ألفة يوسف مساء أمس الجمعة 21 أوت 2020 الراحل حمادي العقربي سويعات بعد انتقاله الى الرفيق الأعلى عن عمر يناهز ال 69 سنة بعد صراع طويل مع المرض، عبر تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية بالفايسبوك بكلمات أكيد بسيطة و لكنها عفوية و معبرة… و تبقى شذية.
هي كلمات لخصت فيها ألفة يوسف مسيرة كاملة، هي لمسة وفاء لمجموعة انجازات حمادي العقربي في عالم كرة القدم الذي تعاطى معه كمادة فن و مع الفن هناك عطاء فياض و خلق و ابداع ثم يخلق المرء فنان و اما فلا، و كان فقيد الساحة الكروية فعلا فنانا، هذا الفنان الذي يبقى و لا يغيب الا جسده. هكذا قالت:
“كيف كنت صغيرة كان ثمة زوز ملاعبية متاع وسط ميدان قالبين تونس هوما طارق ذياب وحمادي العقربي…
طول عمري، كنت نفضل العقربي…طارق ذياب ملاعبي كبير، اما نحسه منظم، حمادي العقربي تحسو فنان، مهبول، يخرْج لك passe ما تستناهاش، والا يعمل تعويجة ما تتوقعهاش، والا يمركي بونتو من وسط الميدان…
حمادي العقربي يشيخك…
كيف الفنانين الكبار، كيف سالفادور دالي في الرسم، كيف أم كلثوم في الغناء، كيف غابريال ماركاز في الكتيبة، كيف تحية كاريوكا في الرقص…
والفنانين بالطبيعة ما يموتوش…
فقط أجسادهم تغيب…
الله يرحم حمادي العقربي…”.
شارك رأيك