علىى اثر انعقاد المجلس الوطني للتيار الديمقراطي مساء الأحد 23 أوت 2020 في صفاقس، تقرر عدم منحه الثقة لحكومة المشيشي و مخيرا البقاء في المعارضة في صورة مرورها،
وعلق، مساء الأحد 23 أوت الجاري عبر صفحته الرسمية بالفايسبوك، الأستاذ الجامعي عدنان منصر، أحد مستشاري المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية التونسية الأسبق في عهد الترويكا و الذي كان قياديا آنذاك بحزب المؤتمر من أجل الجمهورية مثله مثل محمد عبو الذي انشق فيما بعد و أسس التيار الديمقراطي، مرحبا بهذا القرار المخالف للذين سيمنحون الثقة و هم يستحقون الاحتقار وفق قوله.
“موقف التيار في عدم التصويت لحكومة الأشباح موقف يعيد الإعتبار للسياسة. نعم هي حكومة أشباح. من سيمنحون الثقة لحكومة الأشباح خوفا من حل البرلمان، يستحقون تماما الإحتقار الذي يواجه به قيس سعيد البرلمان والأحزاب. إعادة الإعتبار للسياسة تكون بالإلتزام بمحددات العمل السياسي في النظام الديمقراطي: البرلمان يقع حله عندما يعجز عن العمل، وعندما يعجز عن إنتاج حكومات مستقرة ومنجِزة. نحن الآن في هذه الوضعية بالذات. التصويت بالثقة على حكومة الأشباح هو خيانة لمبدأ البرلمان المسؤول، واحتيال على الدستور. قيس سعيد يعرف ذلك جيدا، لذلك هم يستحقون تماما ما يواجههم به من احتقار”.
موقف التيار في عدم التصويت لحكومة الأشباح موقف يعيد الإعتبار للسياسة. نعم هي حكومة أشباح. من سيمنحون الثقة لحكومة الأشباح خوفا من حل البرلمان، يستحقون تماما الإحتقار الذي يواجه به قيس سعيد البرلمان والأحزاب. إعادة الإعتبار للسياسة تكون بالإلتزام بمحددات العمل السياسي في النظام الديمقراطي: البرلمان يقع حله
،عندما يعجز عن العمل، وعندما يعجز عن إنتاج حكومات مستقرة ومنجِزة. نحن الآن في هذه الوضعية بالذات. التصويت بالثقة على حكومة الأشباح هو خيانة لمبدأ البرلمان المسؤول، واحتيال على الدستور. قيس سعيد يعرف ذلك جيدا، لذلك هم يستحقون تماما ما يواجههم به من احتقار !”
شارك رأيك