لا شيء رسمي إلى حد الساعة من هذا الاثنين 24 أوت 2020 و لكن معلومة الامضاء في الإقالة تسربت من قصر رئاسة الحكومة بالقصبة و تبعها التعيين و تكلم عنها الإعلام بكل احتشام دون الدخول في التفاصيل إلى حين التثبت.
و جاء هذا القرار قبل أيام من مغادرة إلياس الفخفاخ قصر الحكومة في القصبة في صورة منح الثقة لحكومة هشام المشيشي الذي سيعلن في الساعات القليلة القادمة عن التركيبة المرتقبة.
و وفق مصادر اعلامية عن مصادر مطلعة بالقصبة، تم تعيين عماد بوخريص القاضي بمحكمة التعقيب على رأس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد مباشرة بعد الإمضاء في وثيقة إقالة شوقي الطبيب و الإذن بمهمة تفقد في الهيئة. و يبدو أن المسألة تتعلق بتصفية حسابات في حق كل من ساهم في الاطاحة بالفخفاخ و من بينهم شوقي الطبيب الذي كان طرفا داعما في ملف شبهة تضارب مصالح الذي كان سببا في إسقاط حكومته و تقديم استقالته في منتصف جويلية الماضي. أنباء أخرى تقول بأن القرار قد اتخذه رئيس الجمهورية و أمضاه الفخفاخ الذي، في غياب المحكمة الدستورية، لازال يتمتع بجميع صلاحياته… في انتظار الإعلان رسميا عن ذلك.
شارك رأيك