بقيت بعض الساعات لنهاية مدة الشهر لتشكيل الحكومة، وفق ما ينص عنه الدستور، و الجميع، أحزابا و شخصيات وطنية و مجتمعا مدنيا في انتظار الكشف عن طاقمها و لكن لا شيء يذكر إلى حد الساعة من لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الاثنين 24 أوت مع هشام المشيشي المكلف بتشكيل حكومة ما بعد الفخفاخ وفق بيان مقتصر صادر عن رئاسة الجمهورية.
“وتناول اللقاء تقدم المشاورات المتعلقة بمسار تكوين الحكومة الجديدة، كما تم التأكيد على أهمية تحقيق الاستقرار للإسراع بإيلاء العناية اللازمة للاستحقاقات الاقتصادية والاجتماعية لبلادنا، بما من شأنه أن ينعكس إيجابا على أوضاع كل التونسيين والتونسيات”.
شارك رأيك