في بيان صادر صباح اليوم الثلاثاء 25 أوت 2020، تؤكد حركة مشروع تونس عن عدم الاطمئنان لمستقبل البلاد التي تنهار فيها مؤسساتها يوما بعد يوم بسبب تصرفات غير مسؤولة.
و في ما يلي نص البيان:
“إثر إعفاء السيد شوقي الطبيب رئيس هيئة مكافحة الفساد من مهامه في اللحظات الأخيرة لحكومة تصريف الأعمال إثر الجدال حول شبهات الفساد وتضارب المصالح وفي ما يشبه التشفّي من مواقف الهيئة المستقلّة، وبقطع النظر عن المسارات القضائية ومآل الحكومة المتهيأة لنيل الثقة من البرلمان، يهم حزب حركة مشروع تونس أن تعبر عن الآتي:
أولا: إنشغالها العميق لما آلت إليه مؤسسات الدولة التي تنهار يوما بعد يوم بفعل تصرفات غير مسؤولة و بعيدة عن منطق الدولة
ثانيا: ثباتها على المطالبة بمؤتمر سياسي جامع يحدد الخيارات الكبرى لتونس التي تنفع المواطن و النأي عن التجاذبات الصغرى.
ثالثا: إحاطة الرأي العام علما بأن خيار الجمهورية الثالثة، لا يعد ترفا فكريا أو إنقلابا على الشرعية بل حتمية تاريخية فرضها واقع إقتصادي و إجتماعي وسياسي”.
شارك رأيك