قبل أن يخرج هذا المساء على المباشر و على المرئي ليقول ما تمليه عليه قريحته، نشر ظهر اليوم الثلاثاء 25 أوت 2020 أستاذ القانون الدستوري و رئيس شبكة دستورنا (و المستشار السابق لرئيس الحكومة المستقيل إلياس الفخفاخ و المستشار السياسي السابق في الحملة الانتخابية للتيار الديمقراطي و الكرونيكور في قناة حنبعل التابعة لمعاذ الغنوشي…) تدوينة ينقد فيها “المكلف” كما يحلو له تسمية هشام المشيشي.
و أشار أن التمشي الخاطئ المتوخى في ظل صمت شهر كامل، له تفسيره و هو لكي لا يقع تقييم ما سيقوم به من طرف المهتمين بالشأن العام.
و هذا ما جاء في تدوينة جوهر بن مبارك:
“1- في الغالب المبدأ المؤسس هو : كن اداري محنّك في فنون تنفيذ التعليمات أو صديقا داعما اي كن “عميق أو صديق”.
2- دمج و فصل الوزارات لا يكون بشكل اعتباطي دون هندسة سابقة مرتبططة بتحقيق أهداف مرسومة دون ذلك يكون الأمر مربكا سياسيا و مكلف مادّيا و معطّل اداريا.
3- حذف وزارة التشغيل و الحاق التكوين و ربطه بالشباب و الرياضة لا معنى له و ننتظر التوضيح قبل الإقرار ضرورة التراجع في الأمر تحت الضغط الداخلي.
4- تكليف مدير بنك ليبرالي جدّا و مستقل جدّا بتسيير ثلاث وزارات اقتصادية كبرى بعد دمجها دون دراسة و تخطيط مؤشر على توجه اقتصادي مريب سيزيد من الحيف و يعمّق الأزمة الاجتماعىة.
5- حكومة بلا هويّة واضحة و لا خطّ سياسي معروف و لا برنامج واضح في انتظار ان يتكلّم المكلّف أو رئيسه المباشر في الموضوع و لو كلمة واحدة. لعلمكم منذ شهر لم نسمع و لا جملة واحدة صلب الموضوع حتّى نقيّم المحتوى”.
شارك رأيك