أكد القيادي في النهضة نور الدين البحيري وزير العدل الأسبق و رئيس كتلة الحركة الإسلامية في البرلمان في عديد من تصريحاته الإعلامية أن اجتماعا في الأفق ستعقده شورى النهضة للنظر و التدقيق في القائمة الاسمية المقترحة في حكومة هشام المشيشي.
و لكن قبل انعقاد هذا الاجتماع، النهضة بصدد المشاورات مع حلفائها و يقصد بذلك قياديي ائتلاف الكرامة الذين حسموا منذ أكثر من أسبوع أمرهم و أعلنوا على عدم منح الثقة لحكومة المشيشي و قلب تونس الذي لازال مترددا لأن في صورة اسقاطها، سينحل البرلمان آليا، و بعد أن خسر أنصاره و أكثر من 10 من نوابه على اثر تحالفه مع النهضة و ائتلاف الكرامة، البرلمان غير مضمون.
البرلمان غير مضمون كذلك بالنسبة للنواب الحاليين بعد اكتشاف أمرهم و مستواهم التعليمي و الثقافي، الشي الذي سيدفع العديد منهم لمنح الثقة للحكومة في غضون الاسبوع المقبل (وفق البحيري) للضغط عليها بوسائل شتى و السعي لاسقاطها في ما بعد. و هنا يكمن الجدل… و لكن للشعب كذلك موقف من البرلمان و من الأحزاب و من كل من يسعى فقط لتحقيق مآربه الشخصية. و الكلمة تعود في آخر المطاف للشعب كما يقول و يؤكد رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي تحصل على 2،7 مليون من أصوات التونسيين.
شارك رأيك