تردد وليد الزيدي في قبول ترشحه لحقيبة الثقافة مساء أمس الأربعاء 26 اوت 2020 بعد يوم من ايداع القائمة الاسمية لحكومة المشيشي بالبرلمان وفق الآجال الدستورية، ثم تراجع عن ذلك بعد 36 دقيقة، ليتخلى هشام المشيشي عنه صباح اليوم، فيسدعيه رئيس الجمهورية قيس سعيد ليؤكد دعمه له، هذه اللخبطة أثارث جدلا واسعا لدى الرأي العام و عديد نقاط استفهام حول ما يقع لتونس من أعلى هرم في السلطة و ثار من ثار و نقد من نقد و لكل حقه في التفاعل إن كان سلبيا أو إيجابيا.
و هذه عينة من ردة الفعل لما يحدث في تونس التي فقدت ثقتها في الأحزاب و في البرلمان و تقريبا في آخر خيط أمل للاستقرار، كتبتها الفنانة المسرحية و الكاتبة و المخرجة ليلى طوبال، و ليس أي كان:
“تعيٌن… تعفٌف… ومن بعد قال تعفٌفت اما في الاصل ما تعفٌفتش… ياخي الصباح المشيشي قالوا تعفْفت تمشي على روحك … احنا هكاكة وقيس سعيد يعيطلوا في هالقايلة الحنانية ويقلوا محسوب وبرٌه تعفٌفت وبرٌه رئيس الحكومة سحب منك التعيين… انا نشوف فيك في منصب وزير الثقافة…
حتى الكورة بين ساقين الذكورة يدوروها باحترام… فضيحة … استهتار تشليك ودوس على كرامة الفنانات والفنانين والمبدعات والمبدعين في كل المجالات الفنية…
انا ليلى طوبال الكاتبة والممثلة والمخرجة والمكونة ارفض تعيين الدكتور وليد الزيدي على راس وزارة الثقافة ورايك لا يعنيني يا قيس سعيد…”.
شارك رأيك