عبر اﻹتحاد الشعبي الجمهوري في بيانٍ له اليوم الجمعة 28 أوت عن انشغاله إزاء “بوادر اﻹنحراف” التي تجلت من خلال قرارات المجلس الوطني اﻷخير و “عزم قياداته على تمديد عهدتها” بمراجعة فصول من نظامه الداخلي.
” يعبر اﻹتحاد الشعبي الجمهوري عن اعتزازه باﻹتحاد العام التونسي للشغل بوصفه معقلا من معاقل النضال و مكسبا وطنيا يتحتم على جميع التونسيين الحفاظ عليه حتى يؤدي الدور المنوط به في الدفاع عن حقوق الكادحين .
وبناء على ما تقدم فإن اﻹتحاد الشعبي الجمهوري يعبر عن عميق انشغاله إزاء بوادر اﻹنحراف التي تجلت من خلال قرارات المجلس الوطني اﻷخير و عزم قياداته على تمديد عهدتها بمراجعة فصول من نظامه الداخلي و هو ما يذكرنا بممارسات عاش على وقعها الشارع التونسي وظنها ولت وانتهت مع اﻹنتقال الديمقراطي . و ما يحدث في اﻹتحاد العام التونسي للشغل لا يمكن اعتباره شأنا داخليا و إنما هو شأن وطني نظرا للمكانة الرمزية التي تمثلها هذه المنظمة لدى عموم التونسيين واﻷدوار الهامة التي درجت عليها.
لذا يدعو اﻹتحاد الشعبي الجمهوري القيادات الحالية للإلتزام بالنفس الديمقراطي الوطني و العدول عن مسعى التمديد لأن الديمقراطية كل لا يتجزأ ، كما يدعوها إلى تقويم المسار بعد كم اﻹنحرافات و التجاوزات و استغلال النفوذ الذي تعددت مظاهره خاصة في المؤسسات العمومية كل ذلك حتى يبقى اﻹتحاد وفيا لروح حشاد و لتضحيات أجيال من المناضلين الذين افنوا أعمارهم متعففين مترفعين في تشييد هذا الصرح.
عاش اﻹتحاد مظلة جامعة لكل التونسيبن . عاشت الديمقراطية كلا لا يتجزأ . “
شارك رأيك