لن أتردد و لن أتوقف عن شكر و مدح قوات الأمن التونسي مادامت تشن الحملة تلو الحملة و تصل الليل بالنهار و تواجه بكل رباطة جأش أوكار الإرهاب و الجريمة بكافه أنواعها و أشكالها المختلفة.
بقلم مرتجى محجوب
لن أتوقف عن تقديم التحية تلو التحية لأسود الوطن ما داموا في استجابة فورية و حينية لنبض الشارع و تطلعات التونسيين و التونسيات للأمن و الطمأنينة والاحساس بالأمان.
مؤسسة عريقة هي عبارة عن ماكينة ترحي كل من تخول له نفسه المريضة بأن يعتدي على أمن العباد والبلاد، مؤسسة جمهورية محايدة، بعيدة عن كل التجاذبات السياسية و السياسوية، تعمل على حماية الوطن ضد كل التهديدات الداخلية أو الخارجية بغض النظر عن هوية أو مرجعية الحاكم أو المحكوم، مؤسسة نفتخر بها و نلتف حولها ونتصدى لكل من يحاول أن يضخم بعض التجاوزات التي لا تخلو منها أي مؤسسة أمنية في كافة أرجاء العالم بلا استثناء.
أسودنا الأشاوس، مهمتكم جسيمة و تاريخية في ظل الظروف الاستثنائية الصعبة التي تمر بها البلاد ولكم منا كل الدعم و المحبة و الاعتراف و الإمتنان.
إلى الأمام، من أجل تونس درة البلدان، و بالروح والدم نفديك يا علم.
شارك رأيك