الأحداث تتسارع في ملف اقالة شوقي الطبيب من مهامه كرئيس للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد. هو رافض تطبيق القانون و رئيس حكومة تصريف أعمال مصر على تطبيق القانون و آخر الاخبار تقول بأن النيابة العمومية رفضت يوم أمس الخميس 27 اوت 2020 تنفيذ القرار الحكومي. و الواقع ان الفخفاخ لم يقم الى حد يوم أمس بايداع اي مطلب رسمي بمكتب النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس لتتحرك النيابة و تطبق القانون.
الطبيب رافض لهذا القرار و التف من حوله الزملاء و الصحفيون و الأصدقاء و الأحباب بتعلة أن القرار غير قانوني لأن من وراءه رئيس حكومة تصريف أعمال، و من جهة أخرى هناك أمر حكومي صادر بالرائد الرسمي يقضي باعفائه و لابد من تطبيق القانون و ترك المكتب لمن يخلفه و الاكتفاء باللجوء الى القضاء الإداري و انتظار القرار. .. هذا ما ينصح به آخرون من القضاة و حتى من بعض أصدقاء الطبيب نفسه الذي أعلن يوم أمس في بلاغ للعموم عن رفضه للقرار و عن عدم تخليه و عن تشبثه بكرسي رئاسة هذه الهيئة الغير دستورية.
و منذ إصدار الامر الحكومي بالرائد الرسمي منذ 3 أيام، لم يتمكن القاضي عماد بوخريص من دخول مكتبه بالهيئة لعدم الشغور و قد دعت من جانبها رئاسة حكومة تصريف الأعمال في بلاغ اصدرته يوم أمس الخميس إلى التسريع بانتخاب الهيئة الدستوريّة المعنيّة بمكافحة الفساد لسدّ جميع منافذ التأويلات ولمزيد تعزيز استقلاليتها مطالبة جميع الأطراف بالالتزام بعلويّة القانون وتطبيق أمر التسمية فور صدوره، وفق نص هذا البلاغ.
شارك رأيك