على اثر اكتشاف هوية من قامت ببراكاج للزميلة سحر حامد و شوهت لها وجهها و صدرها و اكتشاف مشاركات لها في تنشيط برنامج حول الموضة و الجمال… على قناة تلفزية خاصة، قام الصحفيون اليوم السبت 29 أوت أي بعد ساعات من ايقاف المعتدية على صحفية راديو ماد، بحملة غضب على صفحات التواصل الإجتماعي ضد كل المؤسسات الاعلامية التي ترتكز على كل المقاييس الا مقياس الحرفية و التكوين في القطاع.
و ان تأجج الامر اليوم فذلك لخطورة ما يحدث في البلاد، فالصحفيون واعون بالخطر و غاضبون منذ مدة بسبب الدخلاء و الدخيلات على القطاع على غرار المنشطين و الكرونيكورات الوافدين من التمثيل و الغناء و المحاماة و عالم الانستغرام و الذين لا يعرفون أين تبدأ و أين تنتهي اخلاقيات المهنة التي رذلها اصحاب بعض المؤسسات في سبيل ثقافة البوز و الاشهار و كسب المال السريع على حساب المبادئ و الاخلاق التي تدخل البيوت عبر الاعلام خاصة منه المرئي. و النتيجة اليوم، انحطاط غير مسبوق لدى جميع شرائح المجتمع و هوةما ينذر بالخطر الداهم من كل صوب ليعصف بكل المفاهيم.
شارك رأيك