في بيان أصدره أمس الأحد 30 أوت 2020، يدعو حزب الحراك الذي أسسه المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية الاسبق بتعيين من حليفته حركة النهضة الإسلامية، نواب الشعب إلى “عدم منح الثقة للحكومة وإعادة الأمر للرئيس مع حثه على احترام نتائج الانتخابات والتعامل بجدية مع مقترحات الكتل البرلمانية بالتشاور معهم للتوافق على رئيس حكومة سياسي يحظى بأغلبية وحزام سياسي معتبرين”.
ويضيف البيان الممضى من خالد الطراولي رئيس حركة تونس الإرادة (الحراك) عن رفضه المبدئي لتجاوز شرعية الصندوق وعدم احترام آليات الديمقراطية وما أفرزته من مكاسب للبلاد محملا الأحزاب الممثلة في البرلمان مسؤولية مساهمتهم في ترذيل المشهد وعدم الالتقاء حول مشترك وطني يضمن الاستقرار وتجاوز الأزمة.
وجدد حزب الحراك دعوته لتكوين حكومة إنقاذ وطني مشكّلة من كفاءات حزبية ومستقلة والاستعجال في تركيز المحكمة الدستورية حتى لا يقع التلاعب بالدستور مع ضرورة مراجعة القانون الانتخابي مذكّرا بدعوته إلى هدنة اجتماعية تحترم مطالب الشغالين والطبقة الضعيفة والعاطلين ولا تعطل المسار الحكومي.
شارك رأيك