على إثر الاجتماع الذي عقده رئيس الجمهورية اليوم الاثنين 31 اوت الجاري بقصر قرطاج مع ممثلين من عديد الأحزاب قبل ساعات من انطلاق جلسة التصويت على منح الثقة لأعضاء حكومة المشيشي المقترحة يوم غد الثلاثاء 1 سبتمبر 2020، و ما تمخض عنه، تعددت التعاليق…
و من بين هذه التعاليق الحقوقيين و صناع السياسة، ما دونه الإسلامي عبد الحميد الجلاصي القيادي المستقيل من حركة النهضة:
“على_السيد_الرئيس_ان …
يستحضر دائما ان رئيس جمهورية في دولة تبني ديموقراطيتها، و بالتالي قد يكون النقد الوطني افضل من الاشادة المجاملة.
#انصح_السيد ان يقترب اكثر من مقتضيات الموقع و لا يزال لديه الإمكانية لذلك.
ما من شخصية تجتمع بهذه الإمكانية للاستماع والتجميع.
#انصح_الاستاذ_سعيد_الأكاديمي ان يقترب اكثر من ثقافة و سلوك السياسي وجوهره الأخذ و العطاء و التواصل و التعامل مع المخالفين و المنافسين .
نقطة البداية تدعيم محيطه .يجب ان يكون بجانبه اهم العقول بمقاربات و اهتمامات متنوعة وخاصة من ذوي الشخصيات المستقلة الذين يقولون ما يجب لا ما يستحسن سماعه.
واحدى مشكلات المسؤولين الكبار في الدولة و الاحزاب و المنظمات قبل الثورة و بعدها يكمن في محيط يتحول الى حاشية و بلاط”.
شارك رأيك