و أخيرا و بعد أن أنزلت الأستاذة الجامعية على غير عادتها فيديو تجيب من خلاله النهضاوي شكيب درويش الذي قال عنها أنها من حشم ليلى بن علي و من مرتزقتها، بسبب مقال فكري حول مفهوم الحلال و الحرام، اضطرت إذاعة IFM اعطاءها صباح اليوم الثلاثاء 1 سبنمبر 2020 حق الرد في فقرة “ايهمني و الا ما يهمني” من برنامج الماتينال 7-9.
و اكتفت الأستاذة الجامعية بالقول أنها وضعت الملف أمام القضاء و أن كل ما قاله شكيب درويش خاطئ و أنها تتحداه إن تكسبت يوما و لها عائلة و أطفال. كما ذكرت ألفة يوسف بالمناسبة خاصة دور الإعلام الذي هو مسؤولية أو لا يكون و عليه أن يتثبتفي المعلومة و أن هذه المرة، القضية ليست قضية ألفة يوسف و لكن قضية اغتصاب للفكر مثل قضية العجوز التي تم اغتصابها أمس بالقيروان و ما يحصل اليوم في تونس من اجرام، يتحمل فيه جزء كبير من الإعلام المسؤولية و رغم حرية التعبير و النقد التي تساندها بالمطلق قبل بد من المراجعة…
شارك رأيك