بعد أن قالها علنا نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس أنه قد وقع الاتفاق مع الحلفاء بعد منح الثقة لفريق المشيشي لتغيير 7 وزراء عينتهم نادية عكاشة خاصة وزير الداخلية الذي قام بحملة رئيس الجمهورية بسوسة و علق نائب عن ائتلاف الكرامة بوصفه لها بانها سعيدة ساسي في قرطاج، تقوم بالإقالات و بالمشاورات لتعيينات الوزراء و مهندسة تغيير النظام وسيدة القصر الحديدية، وفق عديد النواب، تدخلت رشيدة النيفر المكلفة بالاعلام في رئاسة الجمهورية في موزاييك أف أم.
و بينت في برنامج ”أحلى صباح” اليوم الثلاثاء 2 سبتمبر 2020 أنّ ما قاله بعض النواب وتناقلته وسائل التواصل الإجتماعي وخاصّة الصفحات المموّلة من الخارج يعدّ هجوما على رئيس الجمهورية وديوانه من خلال هرسلة مديرة الديوان.
وأكّدت أنّ ديوان قيس سعيّد يضم كفاءات في عديد المجالات الدبلوماسية والاجتماعية والاقتصادية ”والفريق ثلثه من النساء وهو اختيار من رئيس الجمهورية لإعطاء الفرصة لتكون المرأة حاضرة عدديا ونوعيا”.
وأضافت النيفر إلى أنّ حملات التشكيك والهجوم على نادية عكاشة مديرة الديوان الرئاسي مأتاه أن الفريق يعمل في تضامن وصمت وهو ما فتح الباب لعديد التأويلات والادعاءات واستغلال بعض الأطراف لغياب ناطق رسمي للردّ عليها، حسب تعبيرها.
بعد ما وقع من تاويلات و مغالطات،الم يحن اذا الوقت لتعيين ناطق رسمي لرئاسة الجمهورية لان العمل في صمت لا يصلح سوى لفتح أبواب لنشر الكذب و هذا تدركه رشيدة النيفر.
شارك رأيك