تسلّم مساء اليوم، الخميس 03 سبتمبر 2020، الحبيب عمّار وزير السياحة مهامه خلفا للسيد محمد علي التومي وذلك خلال موكب تسليم وتسلّم المهام الذي تم تنظيمه بمقر الوزارة بحضور إطارات وأعوان الوزارة والمؤسسات والهياكل تحت الإشراف ورؤساء الجامعات الوطنية المهنية في قطاعي السياحة والصناعات التقليدية وممثلي وسائل الإعلام.
وفي كلمة له، توجه محمد علي التومي بالشكر والإمتنان إلى كافة إطارات وأعوان وزارة السياحة والصناعات التقليدية والمؤسسات تحت الإشراف لما بذلوه من جهد ولتعاونهم الجدي والدائم معه في خدمة قطاعي السياحة والصناعات التقليدية بصفة خاصة ولصورة تونس بالداخل والخارج بصفة عامة، منوها في ذات الإطار بالعلاقة الطيبة والمتكاملة وبالتنسيق المتواصل والمثمر مع مختلف المنظمات والجامعات الوطنية المهنية في هذه القطاعات متمنيا كل التوفيق والنجاح للسيد الحبيب عمّار.
وتوجه وزير السياحة والصناعات التقليدية الحبيب عمّار خلال كلمته بالشكر والتقدير إلى محمد علي التومي على كل المجهودات التي بذلها خلال فترة إشرافه على الوزارة بالرغم من الأوضاع الصعبة التي عاشتها بلادنا ولا تزال جراء تفشي وباء كورونا مؤكدا أنه سيحرص على مواصلة العمل بعزيمة أقوى ورؤية استراتيجية للنهوض بالقطاع السياحي وتطوير مساهمته في الدورة الإقتصادية وخلق مواطن الشغل خاصة للفئات الضعيفة في المناطق الداخلية للبلاد.
وأضاف الحبيب عمّار أن بلادنا عموما ووزارة السياحة بصفة خاصة أمام تحديات كبرى يجب أن تتحقق وعلى رأسها المحافظة على صورة تونس بالخارج والقيام بإصلاحات هيكلية على مستوى القطاع وكذلك على مستوى الوزارة والمؤسسات تحت الإشراف وإيجاد الآليات المناسبة للقرب أكثر من المهنيين في كافة المجالات ذات العلاقة بالسياحة وبالصناعات التقليدية باعتباره عاملا حاسما في نجاح السياسات والبرامج المستقبلية معتبرا أن أوكد الأولويات على المدى القصير هو المحافظة على القطاع السياحي من الإنهيار.
واعتبر وزير السياحة والصناعات التقليدية ا أن خيار العمل التشاركي بين الإدارة والمهنة، وكذلك مع مختلف الوزارات المعنية، سيكون قاعدة أساسية في جميع البرامج والتوجهات المستقبلية للتمكن من تنفيذ الإصلاحات بأكثر فعالية وتكريس التوجهات المبدئية لعمل الحكومة الحالية.
شارك رأيك