تفاجأ رواد صفحات التواصل الاجتماعي يوم أمس الأربعاء 2 سبتمبر 2020 على إثر كلمة الرئيس بمناسبة تادية اليمين للفريق الحكومي الجديد الذي يشرف عليه هشام المشيشي، بحصول شيء غير عادي على صفحة رئاسة الجمهورية، تعليقات غير بريئة تحت فيديو الخطاب و هجمة تذكرنا بالحملات الانتخابية المشبوهة التي نجحت في وصول المتشددين دينيا و الفاسدين الى قبة باردو ليحكموا البلاد و يتحصنوا بالبرلمان.
هذه البروفيلات مصدرها الهند و بنغلاداش و باكستان.. في هجوم غير مسبوق على رئيس الجمهورية الذي اغتنم فرصة موكب تأدية اليمين ليتكلم عن اخطبوط الخيانة و الغدر…
و يبقى السؤال: من يكون وراء هذه الحملة ضد الرئيس التي تتزامن مع طلب نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس، امبراطور الاتصال (دافع المليارات لعديد من الشركات في الحملات الانتخابية و من بينها شركات من إسرائيل و اخرى اسمها eReputation من البحيرة لتشويه المنافسين)، سحب الثقة من رئيس الجمهورية، طلب جاء مباشرة بعد الاعلان عن دعم حزبه لهشام المشيشي، مثله مثل حركة النهضة الاسلامية التي لها ما شاء الله من خلايا… خلايا ذبابها الازرق، و بارشوكها ائتلاف الكرامة و هم من ألد الأعداء لقيس سعيد…
و للتاربخ، كان غداء ائتلافي في قلب البرلمان يوم الفاتح من سبتمبر الذي سيذكره التاريخ…
شارك رأيك