خطاب قيس سعيد رئيس الجمهورية الذي ألقاه يوم الاربعاء 2 سبتمبر 2020 أمام فريق حكومة هشام المشيشي بمناسبة تأدية اليمين بقصر قرطاج، أثار جدلا واسعا على صفحات التواصل الاجتماعي. هناك من أيد و هناك من استهزأ و هناك من هو بين بين… المؤيد يرى في كلام الرئيس شيئا من الحقيقة يعرفها الشعب و كشفها علنا من أعلى سلطة قد حان لأن أخطبوط الفساد و الخيانة للوطن قد ترعرع و اندس في حشايا المجتمع، الساخر يرى ما يحب أن يراه و ينتظر ساعة الاطاحة بالرئيس لأن له في ذلك مآرب شخصية و سيشرع لها و لتذهب الدولة و الوطنية الى مزابل التاريخ، و هناك من يطلب من رئيس نظيف اليد، زاهد في الحياة الدنيا و غير زاهد في تونس و لو أن له عليه شيئا من التحفظات في بعض المواقف بأن يفضح و يكشف للشعب الدسائس و ما ينتظر الوطن… و في خضم هذه التقلبات المتسارعة، طلبت الكاتبة و المسرحية و الناقدة ليلى طوبال من قيس سعيد ما يلي عبر تدوينة نشرتها صباح اليوم الخميس 3 سبتمبر 2020 :
“صباح النور تفرّجت في كلمة قيس سعيّد الي لا كانت في وقتها ولا بلاصتها… أما انجّم نفهم بعد الّي صار في جلسة منح الثقة الّي تحولّت لمحاكمتو وتشويهو…الّي صار نهار الفاتح من سبتمبر تحت قبة برلمان الهانة ماهو الاّ فصل من عملية استهداف ممنهجة بدات عندها مدّة لتحطيمو والتخلّص منو … مادام يا نبيل يقول يلزم سحب الثقة مالرئيس.
تفرّجت وشفت في كلام الراجل غصّة وفي عينيه حزن وغضب… إحساس ما ينجّم يشعر بيه كان الي “زاهد في الدنيا وماهوش زاهد في تونس” ضدّك في بعض المواقف الجوهرية… في الطريقة الاتصالية زادة… ويزّينا مالتهديد والوعيد … افرش الكوارط خلّي كل واحد يشدّ البلاصة الي يستحقها… أما معاك ضدّ المافيا… ضدّ الفساد والإرهاب… ضدّ القوادة والخونة والسمسارة الّي يبيعوا ويشريو في الّي قعد من وطن والّي كل مرّة يلقاو “حليف” جديد يدمّروا بيه البلاد ومن بعد يدمّروه… نتعارك معاك آما معاك ضدّ تحالف القنبلة النووية : لا قلب لا نهضة لا كرامة انت اقسمت على الولاء لتونس ولحدّ الساعة هاذي مصدّقتك… وانا اقسمت على انتصار الشمس
ماكش_وحدك”
شارك رأيك