في تصريح له صباح اليوم الجمعة 4 سبتمبر 2020 في برنامج الماتينال على شمس أف أم، قال عبد الكريم الهاروني، رئيس مجلس شورى النهضة حول التحوير الوزاري المرتقب، أن الحركة لا تملك قائمة مسبقة و لكن الأداء سيكون المعيار و الفيصل.
و أضاف الهاروني بما معناه أن أي كان، ينحرف عن الاستقلالية و يتبين أن الكفاءة و النزاهة لا تتوفران فيه، فالكلمة الاخيرة ترجع للبرلمان و حسب ما يمليه الدستور، تقع محاسبة أي كان، وزيرا أو حكومة.
و الجدير بالذكر هو أن قلب تونس حليف النهضة صرح رئيس الحزب نبيل القروي على لسانه، بان مقابل منح الثقة للمشبشي، تم الاتفاق على تغيير 7 وزراء و خاصة وزير الداخلية الذي قام بالحملة الرئاسية في سوسة و المعين من نادية عكاشة مستشارة الرئيس سعيد. و أكد القروي ان كل الوزراء الذين تم تعيينهم من نادية عكاشة سيقع تغييرهم. و يأمل الهاروني ضيف الماتينال، أن يكون الاتجاه في الأيام المقبلة نحو حكومة سياسية.
و هنا، نفتح قوسا لنذكر أن أول من كان سببا في دخول هشام المشيشي لقصر قرطاج هو مستشارة الرئيس نادية عكاشة.
هذا و يقال في الكواليس أن طاولة الفطور التي جمعت يوم 1 سبتمبر الجاري بقبة البرلمان كل من المشيشي و راشد الغنوشي و سيف الدين مخلوف و نائب القصرين، وقعت فيها الطبخة الأولى و الاتفاق المبدئي على أجندة ما بعد منح الثقة يومها من نواب الشعب. و يذكر ايضا أن حملة قد شنت و بقوة على صفحات التواصل الإجتماعي ضد نادية عكاشة و الرئيس قيس سعيد الذي لمح كم من مرة خلال موكب تأدية اليمين يوم الأربعاء 2 سبتمبر الجاري عن خيانة الامانة و الارتماء في أحضان الصهاينة.
شارك رأيك