كتب عادل اللطيفي أستاذ علم الاجتماع بباريس ظهر اليوم 4 سبتمبر 2020 تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفايسبوك، يحلل فيها استراتيجية حركة النهضة في تعاملها مع الأوضاع سواء كانت في السرية أو في الجهر.
و يفسر اللطيفي تفاعلات حركة النهضة مع كل الوضعيات لكي لا تتحرج و تخرج إن كانت في موقف ضعف، خاسرة فتحاول دائما إنقاذ الموقف حتى و لو كان بالايهام لأن المهم لديها هو أن تبدو لدى زبانيتها كقوة تمكين متمسكة بكل خيوط اللعبة السياسية.
و هذا ما جاء في التدوينة:
“معروف أن حركة النهضة عندما تكون متمكنة من شيء ما تخفيه وتتعامل بسرية مع مجال تمكينها…
أما في حال أبرزت سعادتها (بالصور والفيديوهات ومظاهر الفرح) بوضعية ما أو بشخصية ما (المشيشي مثلا)، فاعلم ان ذلك من باب التضليل والإيهام او التقرب لا أكثر…فأكثر ما تخافه النهضة هو أن يقتنع موظفو الدولة او رجال المال الذين جندتهم لشبكتها الزبونية الموازية بانها خارج الحكم…سوف يكون في ذاك نهاية لها كقوة تمكين بما يعني انحسارها كقوة سياسية…
عادل اللطيفي”
شارك رأيك