لا أدري الى متى سنظل نتحمل ممارسات و بذاءات و انحطاط مجموعات الذباب الأزرق المحسوبة على حركة النهضة و التي تعمل منذ 2011 بشكل منهجي و منظم يدل على قيادة و توجيه من وراء الستار يديران كامل العملية حتى أن عديد الحسابات الوهمية الروبوتية مشاركة فيها بكل بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي بأنواعها.
بقلم مرتجى محجوب *
بذاءة هؤلاء و انحطاطهم لم ألاحظه حتى عند أشد التجمعيين سفالة في عز حكم زين العابدين بن علي !
قلة حياء وانحطاط فكري و بذاءة لغوية و قدرة غريبة على الكذب و قلب الحقائق والاعتداء على كرامة المنافسين السياسيين لا تليق بمن يتخفون وراء الدين لتمرير سموم فكرهم الضحل…
المؤسف حقا أن هؤلاء السفلة يلبسون عباءة الدين و القيم و الأخلاق الاسلامية الحميدة و هم في الحقيقة يشوهون الدين و الأخلاق و السياسة و كل شيء اقتربوا منه أو لامسوه أو مارسوه،
اليوم، يكفي من الفرجة على هؤلاء و على حركة النهضة أن تكف عن هاته الممارسات و أن تلجم هؤلاء العابثين والمعتدين على شرف المختلفين معهم من كل التوجهات و الخلفيات. وعلى القضاء إن كان فعلا مستقلا كما يزعم أن يحقق في من يقف وراء الحملات الممنهجة في المواقع الاجتماعية والتي تستهدف فقط منافسي النهضة و حليفيها الأساسيين قلب تونس و ائتلاف الكرامة. الوضع أصبح فعلا لا يحتمل و التجاوزات التي نسجلها تهدد فعلا الدمقراطية التونسية إن كانت هناك ديمقراطية قائمة مع هؤلاء السفلة…
* محلل سياسي.
شارك رأيك