في نعيه شهيد الوطن، الوكيل بالحرس الوطني سامي المرابط الذي فارق الحياة على اثر عملية دهس و طعن ارهابية بمفترق اكودة/قنطاوي سوسة، صباح الأحد 6 سبتمبر 2020 الذي يتزامن مع الذكرى ال64 لانبعاث سلك الحرس الوطني، وصف المنجي الرحوي، النائب عن الوطد، العملية الارهابية بالجبانة و قال: “الخزي و العار للخونة”.
و أضاف الرحوي عبر تدوينة نشرها مساء على صفحته الرسمية بالفايسبوك، ما معناه، أنه قد آن الأوان للكشف عن الجهات التي وراء العملية الارهابية الغادرة على الملأ. و كان ملمحا شيئا ما عن هذه الجهات المعروفة والتي وجب تسميتها باسمائها خاصة أن القرائن و المعلومات أصبحت متوفرة…
الخزي و العار للخونة!
ليسقط الإرهاب!
على إثر العملية الارهابية الغادرة التي استهدفت قوات الامن صبيحة اليوم في أكودة استشهد خلالها عون من الحرس الوطني:
- أتقدم بتعازي الحارة لأهالي الشهيد الوكيل سامي مرابط و أتمنى الشفاء العاجل للوكيل رامي الامام
- أجدد إدانتي لهذه العمليات الجبانة و رفضي لكل أشكال العنف و الاعتداء و الترهيب
- أثمن مجهودات القوات الأمنية و أدعوها لتوخي المزيد من الحذر و اليقظة للتصدي للقوى الظلامية الرجعية الني حاولت و لا زالت تحاول ضرب الدولة و مؤسساتها.
و في هذا الصدد أعبر عن تبني لما جاء على لسان رئيس الجمهورية السيد قيس سعيد بأن “من أوعز الى الارهابيين الثلاثة القيام بهذه العملية الارهابية فهم أكثر إجراما منهم!” و أدعوه إلى اتخاذ كل التدابير اللازمة لقطع الطريق أمام الجهات التي تقف وراء الارهاب المنظم فبالنظر لكل القرائن المتظافرة و المعلومات المتوفرة بات من الاكيد تسمية الاشياء بمسمياتها و تحديد هذه الجهات لا بالتلميح و انما بصريح القول.
المجد و الخلود لشهداء الوطن
شارك رأيك