أقدمت فلول الإرهاب الأسود، في الذكرى 64 لانبعاث الحرس الوطني، على جريمة دهس وطعن في مدخل مدينة أكودة أدّت إلى استشهاد الوكيل أوّل سامي مرابط وجرح الوكيل رامي الإمام الذي يقيم الآن في الانعاش في وضع صحّي مستقر، وإنّ المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشّغل،
1. يترحّم على روح الشهيد سامي مرابط ويتقدّم بأصدق التعازي إلى أهله وإلى عائلته الموسّعة بالحرس الوطني ويرجو الشفاء العاجل للوكيل رامي الإمام وعودته إلى أداء الواجب الوطني.
2. يتقدّم بالتحيّة لقوات الحرس الوطني في عيدهم وبالتقدير والإكبار إلى كافة قوّات الأمن والجيش على روح التضحية والاستبسال التي تحلّوا بها دفاعا عن الوطن.
3. يدين الجريمة الإرهابية الجبانة ويؤكّد أنّها لن تستطيع الحطّ من معنويات قوّاتنا الأمنية والعسكرية ولا من إيمان شعبنا بأنّه منتصر دوما على الإرهاب.
4. يجدّد إدانته لخطاب الكراهية والحقد والتحريض الذي تمارسه أطراف سياسية تستغلّ الديمقراطية للتجييش وبث الفتنة ويطالب النيابة العمومية بفتح تحقيق في بعض التصريحات التي تعتبر العملية الإرهابية عملية مخابراتية لتبييض الإرهاب وتبرير جرائم عصابات الإرهابيين.
5. يؤكّد على أنّ الحرب على الإرهاب مازالت طويلة وتحتاج منّا مزيدا من اليقظة والاستعداد وتوسيع مقاومته لتشمل تفكيك الغطاء السياسي والحقوقي والمالي الذي يدعّمه والتصدّي إلى خطاب الكراهية ورفض سياسة التكفير والتخوين ومحاربة التطرّف وكلّ أشكال توظيف الدين.
الأمين العام
نورالدين الطبّوبي
شارك رأيك